ما هي الضمانات المتوقعة؟
سواء أكان العلاج في البلد الأم أم في الخارج، لا توجد أية ضمانات على النتائج. وهذه حقيقة تنطبق بصورة خاصة على الجراحة التجميلية. حيث تختلف النتائج كثيرا باختلاف الاشخاص، إضافة إلى أن ما ينتج عن الجراحة قد يكون غير ما هو متوقع. إلاّ أن ما يمكن أن تطلبه هو إجراء عملية إضافية لتصحيح الخطأ الحاصل دون أتعاب إضافية سواء من الجراح أو من جراح الأسنان.
أما من الناحية القانونية فالأمر يختلف بين الأقطار. فبعد أن يتم اختيار المتعهّد، على الشخص المعني أن يقوم بالاطلاع على الأمور القضائية في البلد المعني وفيما يتعلق بالأمور الطبية والجراحية (قد يكون من المناسب طرح أي تساؤل على السفارة أو القنصلية المعنية بالبلد الذي تنوي التطبيب فيه، أو زيارة موقعهم الإلكتروني). عليك الاستفسار منهم عن الحماية القانونية التي يوفرها البلد (إن كان هناك حماية قانونية أصلا)، أو إن كانت هناك أية ضمانات تحمي المريض الذي يتم علاجه في البلد المعني . استخدم شبكة الإنترنت للحصول على ما يمكن في هذا الصدد ( أي قوانين حماية حق المريض).
الوثيقة
بعد أن يستقر بك الأمر وتقرر أي من المتعهّدين/المستشفيات….إلخ سيقوم بتوفير الخدمة لك في مجال السياحة الطبية، عليك الحصول على وثيقة تبين بوضوح الاتفاق بين الطرفين وعلى شكل عقد يكتب به كافة التفاصيل وبوضوح تام كافة الخدمات التي ستقدم لك بالسعر المتفق عليه. اسأل عن كل شيء غير واضح واطلب من شخص ثالث ان يقرأ العقد أيضا. عليك أن لا تنسى أن الأمور القانونية تختلف كثيرا بين الدول.
من بين النقاط المهمة التي يجب مراعاتها في العقد هو نظام إرجاع المبلغ إليك في حالات مثل:
- تغيير رأيك بعد وصولك إلى البلد المعني
- حدوث طارئ صحي يمنعك من إجراء العملية الني تنوي القيام بها
- في حالة عدم إمكانية إتمام كافة مراحل التطبيب
كما أنه من الأهمية بمكان توضيح بعض فقرات المتابعة وما هي الإجراءات التي سيتم عملها في حالة حدوث طارئ ما، حيث يختلف الأمر بين الأشخاص. فمثلا يمكن أن يحدث لشخص أجرى عملية تغيير عظم الحوض غير ما يمكن أن يحدث لشخص قام بعملية تبييض الأسنان. غير أنه من المتوقع أن يقوم المتعهد بالوقوف جنبا إلى جنب مع المريض وهو ما يتطلبه عمله وسمعته. وبذا سيقوم بكل ما هو ضروري لتقويم الحالة. لا تنس أن تتأكد من هذه النقطة من البداية.